هذا الفصل السادس من حل كتاب الاحياء اول ثانوي
خصائص الحيوانات:
الحيوانات مخلوقات متعددة الخلايا، حقيقية النوى، غير ذاتية التغذّي تكيفت للعيش في بيئات مختلفة.
الخصائص العامة للحيوان:
يمكن تحديد وفهم خصائص الحيوان حسب ما يلي:
التغذي والهضم:
لأن الحيوانات غير ذاتية التغذية فلا بد أن تتغذى على مخلوقات حية أخرى للحصول على المواد المغذية.
الدعامة:
كما تهضم الحيوانات غذائها بطرائق مختلفة فهي تدعم أجسامها بطرائق مختلفة أيضاً.
تركيب الخلية الحيوانية:
بغض النظر عن المكان الذي تعيش فيه الحيوانات أو التكيفات التي وهبها الله تعالى لها، فإن الخلايا الحيوانية تفتقد إلى الجدار الخلوي بعكس النباتات التي يدخل الجدار الخلوي في تركيب خلاياها.
الحركة:
مكن الخالق سبحانه وتعالى الحيوانات من الحركة بطرائق أسرع من المخلوقات الحية التي تتبع ممالك أخرى، بما هيأه لها من أنسجة عصبية وعضلية معقدة.
التكاثر:
تتكاثر معظم الحيوانات جنسياً، إلا أن بعض الأنواع تستطيع التكاثر لا جنسياً.
حيث أن بعض الحيوانات يمكنها التكاثر لا جنسياً بطرائق مختلفة، ومن هذه الطرائق:
- التبرعم.
- التجزؤ.
- التجديد.
- التكاثر العذري.
مستويات بناء جسم الحيوان:
يمكن تحديد العلاقات التركيبية التصنيفية بين الحيوانات جزئياً بالاعتماد على مستويات بناء أجسامها وطرائق نموها.
- الأنسجة.
- التناظر.
- تجاويف الجسم.
الإسفنجيات واللاسعات:
الإسفنجيات واللاسعات أول شعب المملكة الحيوانية في سلم التصنيف.
الإسفنجيات: من الصعب أن تظن أنها حيوانات للوهلة الأولى، لأن الإسفنجيات لا تكون أنسجة، فالأنسجة تتكون من الطبقات الخارجية والوسطى والداخلية، في أثناء التكوين الجنيني، في حين أن أجنة الإسفنجيات لا تكوّن الطبقتين الوسطى والداخلية.
التكاثر:
تتكاثر الإسفنجيات لا جنسياً بالتجزؤ، أو التبرعم أو إنتاج البريعمات.
أهمية الإسفنج:
على الرغم من وجود الشويكات وسميّة بعض مركبات الإسفنج، إلا أن الإسفنجيات تشكل غذاء لبعض الأسماك الاستوائية والسلاحف.
كما أن للإسفنج فائدة للإنسان، فالإسفنجيات التي تحتوي شويكات مصنوعة من ألياف الإسفنجين غالباً ما تستعمل في تنظيف المنازل والاتصالات.